كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



معاوية بن صالح: عن ربيعة بن يزيد (1) عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة (2) قال:
لما حضر معاذا الموت قلنا: أوصنا.
قال: أجلسوني.
ثم قال: إن الإيمان والعلم مكانهما من ابتغاهما وجدهما- قالها ثلاثا- فالتمسوا العلم عند أربعة: أبي الدرداء وسلمان وابن مسعود وعبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم فإني سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنه عاشر عشرة في الجنة (3)).
رواه: الليث وكاتبه عنه.
وعن المدائني: أن سلمان الفارسي قال:
لو حدثتهم بكل ما أعلم لقالوا: رحم الله قاتل سلمان (4) .
معمر: عن قتادة: كان بين سعد بن أبي وقاص وبين سلمان شيء فقال: انتسب يا سلمان.
قال: ما أعرف لي أبا في الإسلام ولكني سلمان ابن الإسلام.
فنمي ذلك إلى عمر فلقي سعدا فقال: انتسب يا سعد.
فقال: أنشدك بالله يا أمير المؤمنين.
قال: وكأنه عرف فأبى أن يدعه حتى انتسب.
ثم قال: لقد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية وأنا عمر ابن الإسلام أخو سلمان ابن الإسلام أما والله لولا شيء لعاقبتك أو ما علمت أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار (5).
__________
(1) تحرفت في المطبوع إلى " زيد ".
(2) في الأصل " خمير " وهو تحريف ولم يفطن لذلك في المطبوع
(3) أخرجه الترمذي (3806) في المناقب: باب مناقب عبد الله بن سلام وقال: هذا حديث حسن غريب والحاكم 3 / 416 وصححه ووافقه الذهبي والبخاري في " التاريخ الصغير " 1 / 73 والفسوي 1 / 468 في " المعرفة والتاريخ ".
(4) لم نقف عليه.
والمدائني أخباري وبينه وبين سلمان مفاوز.
(5) أخرجه عبد الرزاق (20942) من طريق معمر عن قتادة وعلي بن زيد بن جدعان قالا:... وهو منقطع.